المرحوم الأستاذ عبدالجبار اليمني :
كان المرحوم عبدالجبار اليمني من الشخصيات التي لا تمحي من الذاكرة , بصوته
الدافىء و بشاشته الدائمة , و لغته النقية الجميلة , و علمه الغزير..
درسه كان رحمه الله فرصة للقاء مع الفكرة الجادة و المعلومة المفيدة, يحمل
في روحه هموم الثقافة و الغيرة على اللغة العربية , ينبه الطلبة, و يصحح
الأخطاء في جو من الوقار و اللطف , فتشرئب لكلامه الاعناق , و تتفتح الأفئدة
قبل الأسماع ,و الجميع في خشوع كأن على رؤوسهم الطير..
كان فرداً متفرداً في اختيار نصوصه التي يستعين بها في درسه اللغوي أو
الأدبي , مما لم يسمع به أو يطلع عليه أحد..نصوص جميلة تثير في الطلبة
الاعجاب و حب الاستزادة ..قطع رائعة لجبران و المتنبي و المازني غيرهم..
مهما قيل في حقك أيها الطود الشامخ و المنار الوضاء , فلن يستوفى
حقك في الإشادة و الشكر و الامتنان , و أقصى ما نستطيعه هو الاعتراف
الدائم و الصريح بفضلك الكبير على أجيال من طلبة العلم..
رحمك الله رحمة واسعة و جازاك حسن الجزاء على ما بذلته من مجهودات
علمية ما زال الكثير يقر بها .و السلام على روحك الطاهرة .
كان المرحوم عبدالجبار اليمني من الشخصيات التي لا تمحي من الذاكرة , بصوته
الدافىء و بشاشته الدائمة , و لغته النقية الجميلة , و علمه الغزير..
درسه كان رحمه الله فرصة للقاء مع الفكرة الجادة و المعلومة المفيدة, يحمل
في روحه هموم الثقافة و الغيرة على اللغة العربية , ينبه الطلبة, و يصحح
الأخطاء في جو من الوقار و اللطف , فتشرئب لكلامه الاعناق , و تتفتح الأفئدة
قبل الأسماع ,و الجميع في خشوع كأن على رؤوسهم الطير..
كان فرداً متفرداً في اختيار نصوصه التي يستعين بها في درسه اللغوي أو
الأدبي , مما لم يسمع به أو يطلع عليه أحد..نصوص جميلة تثير في الطلبة
الاعجاب و حب الاستزادة ..قطع رائعة لجبران و المتنبي و المازني غيرهم..
مهما قيل في حقك أيها الطود الشامخ و المنار الوضاء , فلن يستوفى
حقك في الإشادة و الشكر و الامتنان , و أقصى ما نستطيعه هو الاعتراف
الدائم و الصريح بفضلك الكبير على أجيال من طلبة العلم..
رحمك الله رحمة واسعة و جازاك حسن الجزاء على ما بذلته من مجهودات
علمية ما زال الكثير يقر بها .و السلام على روحك الطاهرة .