صدر حديثا عن مطبعة فنون القرن 21 بالدار البيضاء، للشاب المسفيوي هشام أراحي، وهو أستاذ للتعليم الابتدائي،واحد ممن قضوا معنا فترة التكوين بمركز تكوين المعلمين بمدينة ابن سليمان بين سنتي 1994 و1996،عمل أدبي في جنس الرواية،تحت عنوان "مدرسة فوق السحاب" وهو عبارة عن مذكرات يحكيها الأديب بتفاصيلها الصغيرة ،منذ أول عام دراسي عين فيه بنواحي تارودانت.
في 176 صفحة يطلق العنان لقلمه ليحملنا معه إلى أعماق جبال الأطلس ورحلة التعيين الأولى،بكل حرية،دون أن ينسى أصدقاء العِشرة بالمدينة الخضراء(ابن سليمان) ويذكر بعض طرائفهم ثم يرحل بنا إلى صلب المعاناة .
في الحقيقة لازلت لم أُنْهِ قراءة العمل لكي أحكم عليه،ولكنه يبدو جليا أنه عبارة عن سيرة ذاتية قد لا تكون في نهاية المطاف سيرة هشام المعلم بالوسط القروي،ولكنها بشكل أو بآخر سيرة كل تلك الشموع المضيئة لغياهب المنافي البعيدة من رجال ونساء التعليم بالعالم القروي.
إنها رحلة المعاناة المقرونة بلذة الحنين ولذة الاكتشاف.
هنيئا للأخ هشام أراحي بهذا النتاج الذي يبدو أنه أول عمل إبداعي ينشر له
بقلم عبدالحق الغلاق.
في 176 صفحة يطلق العنان لقلمه ليحملنا معه إلى أعماق جبال الأطلس ورحلة التعيين الأولى،بكل حرية،دون أن ينسى أصدقاء العِشرة بالمدينة الخضراء(ابن سليمان) ويذكر بعض طرائفهم ثم يرحل بنا إلى صلب المعاناة .
في الحقيقة لازلت لم أُنْهِ قراءة العمل لكي أحكم عليه،ولكنه يبدو جليا أنه عبارة عن سيرة ذاتية قد لا تكون في نهاية المطاف سيرة هشام المعلم بالوسط القروي،ولكنها بشكل أو بآخر سيرة كل تلك الشموع المضيئة لغياهب المنافي البعيدة من رجال ونساء التعليم بالعالم القروي.
إنها رحلة المعاناة المقرونة بلذة الحنين ولذة الاكتشاف.
هنيئا للأخ هشام أراحي بهذا النتاج الذي يبدو أنه أول عمل إبداعي ينشر له
بقلم عبدالحق الغلاق.