"عبد الوهاب الزين"
من مواليد سنة 1955 بمدينة اسفي بالمغرب ، نشا في أحضان أسرة محافظة ، متوسطة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
*الفنان التلميذ :المرحلة الابتدائية :
تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة بياضة بنين بمدينة اسفي ، حيث البدايات الأولى للتخطيط التشكيلي على الورق كانت من صلب هذه المؤسسة ، عبر المسابقة التي أجراها آنذاك معلمهم السيد "اللقبي" بين المتعلمين في مادة الرسم ، كما كانت تسمى في فترة الستينات ، وبالضبط سنة 1969 ،حصل عبرها على الجائزة الأولى داخل القسم.
ولقد كان لهذا الوقع التربوي اثر كبير في نفسيته ، مما جعله أكثر مداومة على البحث عم لغة الحوار بين الورقة و الريشة، يؤطرهما خياله السوسيولوجي النابع من صلب البيئة الثقافية المحلية التي كان ينتمي
إليها.
*الفنان :المرحلة الإعدادية :
وفي نفس السياق المشار إليه في المرحلة الابتدائية كان" لعبد الوهاب" التلميذ تجربة ثانية داخل المرحلة الإعدادية ،فنباهته الفنية واشراقاته الإبداعية ساهمت بشكل كبير في جعله يضفر بالجائزة الثانية لأحسن لوحة فنية داخل المؤسسة المدرسية التي كان ينتمي إليها.
* الفنان التلميذ :المرحلة الثانوية
: ولقد كانت
لهذه الجوائز التقديرية المحصل عليها في سن مبكرة فضل كبير في دخوله لعالم الفن
التشكيلي بتحد ومغامرة ،وفي الدفع به في إلى اتخاذ القرار في شان مستقبله التعليمي
،وذلك بالتفكير في التخصص منذ السنة الرابعة إعدادي – كمرحلة للتوجيه – في الفنون
التشكيلية كشعبة مستقلة ، إلا أن تحفظات الأسرة وعدم اكتراثها بهذا الحقل المعرفي ،
بدعوى انه لا يفتح آفاقا مستقبلية مقارنة بشعبة العلوم التجريبية، كل هذه التحفظات
في صيغة تمثلات تنميطية للفن عموما ، حالت بينه وبين تحقيق هذا الطموح منذ سن مبكرة
* مرحلة الانتساب لمركز تكوين المعلمين :
بالرغم من توجيهه العلمي الاضطراري أي ضمن شعب العلوم التجريبية لم يتردد الفنان "عبد الوهاب الزين" في رسم لوحاته التشكيلية ،معبرا في ذلك عن استعداد ذاتي ورغبة نفسية اجتماعية في التعبير عن تمثلاته وتصوراته المتعددة الأبعاد حيال القضايا والأحداث المنقوشة في لوحاته التشكيلية. واعتبارا لمجموعة من الظروف السابقة الذكر ، لم يحالفه الحظ في متابعة دراسته الثانوية ليترشح لمباراة الدخول للمركز الإقليمي لتكوين المعلمين باسفي ،وبعد قضاء سنتين تكوينيتين ،عين بعدها بمدينة الشماعية التي التي تنتمي لإقليم اسفي بالمجتمع المغربي، وبحكم الفقر البيئي الذي تعرفه هذه المنطقة من الناحية الثقافية والاجتماعية ، كرس اغلب أوقات فراغه في رسم لوحات تشكيلية التي أتيحت له فرصة عرضها بعد تخرجه من المركز التربوي الجهوي بالرباط بالمغرب كأستاذ في مادة التربية التشكيلية.
وهكذا نالت بعض من لوحاته التشكيلية استحسانا كبيرا من طرف الزوار لمعرض مكناس بالمغرب ،
ليواصل المشوار في درب الفن التشكيلي ، متحديا اكراهات الوظيف ، وظروف العيش ، شاقا طريقة باتزان وبوعي شاق ، نحو حماقاته الفنية بحثا عن التميز والفرادة على مستوى الأسلوب الذي اتخذه كمسار لنهجه التشكيلي ، كما كان للمعرض الثاني الذي شارك به صحبة مجموعة من رفاق الدرب برحاب كلية "بوشعيب الدكالي" بالجديدة (المغرب) لون خاص بمسيرته الفنية ، وبالضبط سنة 1988 ، خصوصا عندما باع أول لوحة في حياته التشكيلية.
هذا الحدث التعزيزي من الناحية النفسية أولا ومن الناحية المادية ثانيا ، حفزه كذلك على الاستمرارية والمثابرة والاجتهاد والإبداع، والبحث عن أسلوب يميزه عن باقي الفنانين المحليين والوطنيين ، وهو ما دفع به إلى دخول غمار الاحترافية للمشاركة في تظاهرات محلية ودولية فردية وجماعية ، والمساهمة بالتالي في معارض دولية نال من ورائها جوائز وتقديرات متعددة نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر :
* الجوائز والتقديرات :
· 1990 الميدالية البرونزية لملتقى شولي بفرنسا.
· 1999 جائزة اكتشاف منطقة بروفانس بفرنسا.
· 1999 جائزة الجمهور بمراسي بفرنسا.
* المعارض الدولية :
· 1994 عرض بألمانيا.
· 1994 عرض بفرنسا.
· 2000 عرض بفرنسا.
· 2001 عرض ببلجيكا.
· 2002 عرض بالبرتغال.
* الجداريات :
من مواليد سنة 1955 بمدينة اسفي بالمغرب ، نشا في أحضان أسرة محافظة ، متوسطة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
*الفنان التلميذ :المرحلة الابتدائية :
تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة بياضة بنين بمدينة اسفي ، حيث البدايات الأولى للتخطيط التشكيلي على الورق كانت من صلب هذه المؤسسة ، عبر المسابقة التي أجراها آنذاك معلمهم السيد "اللقبي" بين المتعلمين في مادة الرسم ، كما كانت تسمى في فترة الستينات ، وبالضبط سنة 1969 ،حصل عبرها على الجائزة الأولى داخل القسم.
ولقد كان لهذا الوقع التربوي اثر كبير في نفسيته ، مما جعله أكثر مداومة على البحث عم لغة الحوار بين الورقة و الريشة، يؤطرهما خياله السوسيولوجي النابع من صلب البيئة الثقافية المحلية التي كان ينتمي
إليها.
*الفنان :المرحلة الإعدادية :
وفي نفس السياق المشار إليه في المرحلة الابتدائية كان" لعبد الوهاب" التلميذ تجربة ثانية داخل المرحلة الإعدادية ،فنباهته الفنية واشراقاته الإبداعية ساهمت بشكل كبير في جعله يضفر بالجائزة الثانية لأحسن لوحة فنية داخل المؤسسة المدرسية التي كان ينتمي إليها.
* الفنان التلميذ :المرحلة الثانوية
: ولقد كانت
لهذه الجوائز التقديرية المحصل عليها في سن مبكرة فضل كبير في دخوله لعالم الفن
التشكيلي بتحد ومغامرة ،وفي الدفع به في إلى اتخاذ القرار في شان مستقبله التعليمي
،وذلك بالتفكير في التخصص منذ السنة الرابعة إعدادي – كمرحلة للتوجيه – في الفنون
التشكيلية كشعبة مستقلة ، إلا أن تحفظات الأسرة وعدم اكتراثها بهذا الحقل المعرفي ،
بدعوى انه لا يفتح آفاقا مستقبلية مقارنة بشعبة العلوم التجريبية، كل هذه التحفظات
في صيغة تمثلات تنميطية للفن عموما ، حالت بينه وبين تحقيق هذا الطموح منذ سن مبكرة
* مرحلة الانتساب لمركز تكوين المعلمين :
بالرغم من توجيهه العلمي الاضطراري أي ضمن شعب العلوم التجريبية لم يتردد الفنان "عبد الوهاب الزين" في رسم لوحاته التشكيلية ،معبرا في ذلك عن استعداد ذاتي ورغبة نفسية اجتماعية في التعبير عن تمثلاته وتصوراته المتعددة الأبعاد حيال القضايا والأحداث المنقوشة في لوحاته التشكيلية. واعتبارا لمجموعة من الظروف السابقة الذكر ، لم يحالفه الحظ في متابعة دراسته الثانوية ليترشح لمباراة الدخول للمركز الإقليمي لتكوين المعلمين باسفي ،وبعد قضاء سنتين تكوينيتين ،عين بعدها بمدينة الشماعية التي التي تنتمي لإقليم اسفي بالمجتمع المغربي، وبحكم الفقر البيئي الذي تعرفه هذه المنطقة من الناحية الثقافية والاجتماعية ، كرس اغلب أوقات فراغه في رسم لوحات تشكيلية التي أتيحت له فرصة عرضها بعد تخرجه من المركز التربوي الجهوي بالرباط بالمغرب كأستاذ في مادة التربية التشكيلية.
وهكذا نالت بعض من لوحاته التشكيلية استحسانا كبيرا من طرف الزوار لمعرض مكناس بالمغرب ،
ليواصل المشوار في درب الفن التشكيلي ، متحديا اكراهات الوظيف ، وظروف العيش ، شاقا طريقة باتزان وبوعي شاق ، نحو حماقاته الفنية بحثا عن التميز والفرادة على مستوى الأسلوب الذي اتخذه كمسار لنهجه التشكيلي ، كما كان للمعرض الثاني الذي شارك به صحبة مجموعة من رفاق الدرب برحاب كلية "بوشعيب الدكالي" بالجديدة (المغرب) لون خاص بمسيرته الفنية ، وبالضبط سنة 1988 ، خصوصا عندما باع أول لوحة في حياته التشكيلية.
هذا الحدث التعزيزي من الناحية النفسية أولا ومن الناحية المادية ثانيا ، حفزه كذلك على الاستمرارية والمثابرة والاجتهاد والإبداع، والبحث عن أسلوب يميزه عن باقي الفنانين المحليين والوطنيين ، وهو ما دفع به إلى دخول غمار الاحترافية للمشاركة في تظاهرات محلية ودولية فردية وجماعية ، والمساهمة بالتالي في معارض دولية نال من ورائها جوائز وتقديرات متعددة نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر :
* الجوائز والتقديرات :
· 1990 الميدالية البرونزية لملتقى شولي بفرنسا.
· 1999 جائزة اكتشاف منطقة بروفانس بفرنسا.
· 1999 جائزة الجمهور بمراسي بفرنسا.
* المعارض الدولية :
· 1994 عرض بألمانيا.
· 1994 عرض بفرنسا.
· 2000 عرض بفرنسا.
· 2001 عرض ببلجيكا.
· 2002 عرض بالبرتغال.
* الجداريات :
كما ساهم في مجموعة من الجداريات بمدن مغربية و دولية :
اسفي-المحمدية-الجديدة-بلجيكا..
اسفي-المحمدية-الجديدة-بلجيكا..
عن موقع les safiots