كان من المنتظر أن يتم عرض مسرحية"يوميات شمكار" مساء يومه الخميس 29 يوليوز الجاري ابتداء من الساعة السابعة بقاعة العروض بدار الشباب الحي العمالي،إلا أنه تم تسجيل غياب شبه مطلق للجمهور مما يفسح المجال لكثير من التساؤلات المؤرقة فيما يخص مكانة المسرح في الثقافة المسفيوية خاصة والمغربية عموما.فهل الأمر يتوقف على نقص في ثقافة المسرح لدى جمهور آسفي،أم أن التوقيت والمكان غير مناسبين؟أم أن الغناء والموسيقى سيظلان يستأثران بحصة الأسد في كل نشاط "ثقافي" وفني؟
إنه واقع مقلق للغاية.
إنه واقع مقلق للغاية.