في إطار الأنشطة الفنية والثقافية التي تنظمها الجماعة الحضرية لآسفي من 27 يوليوز إلى 1 غشت 2010،ضمن مهرجان المحيط الذي تحتفل به المدينة ،ينظم كل من الفنانيْن عبدالعزيز ققاية والفنانة الشابة إيمان ركيبي معرضا للوحات التشكيلية ببهو البلدية،حيث إن الفنان ققاية يعرض بضعة لوحات تمثل اتجاهين مختلفين يتراوحان بين الرسم الواقعي والتجريدي،في حين تقدم الشابة إيمان لوحات للصباغة على الزجاج
الجدير بالملاحظة هو غياب قاعات خاصة بعرض اللوحات التشكيلية على الرغم من أن آسفي تزخر بالمواهب في مجال الرسم والتشكيل،أغلبها يبحث عن زبنائه خارج المدينة من الدار البيضاء ومراكش وأكادير والصويرة وغيرها،ويمكن للمهتمين أن يميزوا اللوحات المسفيوية بكل سهولة عند زيارتهم لتلك المدن،فاللمسات المسفيوية فريدة من نوعها باعتبار أن الفضل في ذلك يعود إلى المدرسة الخزفية التي أنجبت رسامين مشهورين ك"سيدي حبيبي" و"بن الشيخ"وغيرهما كثير.
الفن التشكيلي إذن يبقى دائما ذا حضور هامشي في غياب تام لوعي المسؤولين وبعد ثقافتهم عن فهمه وتذوقه،والاهتمام في كل مناسبة بالغناء والموسيقى في المقام الأول،وكأن الفن ينحصر فقط في الغناء.
الجدير بالملاحظة هو غياب قاعات خاصة بعرض اللوحات التشكيلية على الرغم من أن آسفي تزخر بالمواهب في مجال الرسم والتشكيل،أغلبها يبحث عن زبنائه خارج المدينة من الدار البيضاء ومراكش وأكادير والصويرة وغيرها،ويمكن للمهتمين أن يميزوا اللوحات المسفيوية بكل سهولة عند زيارتهم لتلك المدن،فاللمسات المسفيوية فريدة من نوعها باعتبار أن الفضل في ذلك يعود إلى المدرسة الخزفية التي أنجبت رسامين مشهورين ك"سيدي حبيبي" و"بن الشيخ"وغيرهما كثير.
الفن التشكيلي إذن يبقى دائما ذا حضور هامشي في غياب تام لوعي المسؤولين وبعد ثقافتهم عن فهمه وتذوقه،والاهتمام في كل مناسبة بالغناء والموسيقى في المقام الأول،وكأن الفن ينحصر فقط في الغناء.
نتمنى أن يتدارك المسؤولون هذا الجانب أو أن ينتفض الفنانون لإحياء الحركة التشكيلية اللائقة بالمدينة.
.