الرئيسية
اعمال تخريبية واصابات في صفوف القوة الامنية باسفي
حاولت العناصر الامنية فك الإعتصام كعادتها بعدما حمل احد ضباط الامن الشارة وتلا على مسامع المحتجين مضامين الفصل 19 ، والذي يوضح "انه إذا وقع تجمهر مسلح في الطريق العمومية فإن عميد الشرطة أو كل عون آخر يمثل القوة العمومية والسلطة التنفيدية ويحمل شارات وظيفية يتوجه إلى مكان التجمهر ويعلن عن وصوله بواسطة مكبر الصوت ثم يوجه الامر للمتجمهرين بفض التجمهر والإنصراف ويتلو العقوبات المنصوص عليها في الفصل 20
شهدت مدينة اسفي مساء الإثنين فاتح غشت الجارياعمال تخريبية خطيرة همت الدائرة الحضرية العاشرة و الدائرة الامنية الخامسة ، كما أصيب حوالي 31من عناصر الامن الوطني و7 عناصر من القوات المساعدة بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل مجموعة من شباب الأحياء المجاورة لكيماويات المغرب والذين اعتصموا بخط السكك الحديدية بعد ان حاصروا قطار محمل بحوالي 1620 طن من الحامض الفسفوري ،وفور علمها بالخبر حلت عناصر من القوات الأمنية بمكان الإعتصام الذي شهد الشرارة الاولى لبداية الاحتجاجات بتواجد جماهير غفيرة
قامت بوضع الأحجار الكبيرة والحواجز على طول السكة الرابطة بين معامل الفوسفاط وميناء آسفي، وحينما حاولت العناصر الامنية فك الإعتصام كعادتها بعدما حمل احد ضباط الامن الشارة وتلا على مسامع المحتجين مضامين الفصل 19 ، والذي يوضح "انه إذا وقع تجمهر مسلح في الطريق العمومية فإن عميد الشرطة أو كل عون آخر يمثل القوة العمومية والسلطة التنفيدية ويحمل شارات وظيفية يتوجه إلى مكان التجمهر ويعلن عن وصوله بواسطة مكبر الصوت ثم يوجه الامر للمتجمهرين بفض التجمهر والإنصراف ويتلو العقوبات المنصوص عليها في الفصل 20.وإذا لم تقع الإستجابة للإنذار الاول وجب على العون المذكور أن يوجه إنذارا ثانيا وثالثا بنفس الكيفية ويختتمه بعبارة " إننا سنعمل على تفريق التجمهر بالقوة " وفي حالة إبداء امتناع يقع تفريق المتجمهرين بالقوة"، وفور تلاوته للفصل المذكور ، قام أحد الشباب المحتجين بإفراغ وعاء من البنزين محاولا إضرام النار في نفسه وبالقرب من القطار المحمل الحامض الفسفوري ، حيث تدخلت بعض العناصر الأمنية في محاولة لها لشل حركته ومنعه من إحراق نفسه ، حينها تفاجاة العناصر الامنية بشباب ملثمين قاموا برشقهم بالحجارة بطريقة هستيرية أسفرت عن إصابة حوالي 31 رجل أمن و7 من عناصر القوات المساعدة، باصابات متفاوتة الخطورة نقلوا على اثرها الى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج،وبعد ان اعادة الامور الى حالتها الطبيعية في ظل حضور امني كثيف، تفاجئ الجميع بانتقال الاحتجاج الى احد الاحياء الشعبية حيث اقتحمت مجموعة من الشباب المحتج ابواب الدائرة الحضرية العاشرة بحي لقليعة ،على الساعة الرابعة من زوال نفس اليوم ، حيث قاموا بإحراق وإتلاف وبعثرة كل ما وجد بالداخل ، كما حرقوا النوافذ والأبواب والوثائق الخاصة بالمواطنين والمكاتب وكل محتويات الدائرة وتم رميها في الشارع العام، بحيث تصاعدت ألسنة اللهب مما خلق الفزع والرعب في قلوب المواطنين الذين هالهم مشهد غير مالوف، النار وهي تلتهم محتويات المكاتب يتصاعد لهيبها عبر النوافذ ، بعد ذلك انتقلت تلك المجموعة من الشباب المحتج الى حي كاوكي ،حيث عمد هؤلاء الى احراق ابواب الدائرة الامنية الخامسة بنفس الحي، و تم اتلاف جميع الاوثائق الادارية كما احرقوا كل محتويات الدائرة الامنية ،ورمي العديد من الوثائق الخاصة بالمواطنين بالشارع العام بعد اتلافها ،وكانت العناصر المخربة تسعى في محاولة ثالثة لها لاقتحام المقاطعة المجاورة للدائرة الامنية بخي كاوكي ، إلا ان وصول أعداد من رجال الامن وقوات التدخل السريع حال دون تخريب ممتلكات عامة وخاصة بالحي المذكور ، وقد تم ايقاف أكثر من عشرين شخصا سيُقدمون للعدالة بتهم التخريب والهجوم المسلح والرجم بالحجارة، ولم تهدأ الأمور الا بعد الساعة السابعة ليلا، ليكتشف المواطنون حجم الكارثة من خلال وقوفهم على الاضرا الجسيمة التي لحقت بالدائرة الحضرية الثالثة والدائرة الامنية الخامسة التي تحولتا إلى خراب ادهل الجميع ,
اسفي نيوز
حاولت العناصر الامنية فك الإعتصام كعادتها بعدما حمل احد ضباط الامن الشارة وتلا على مسامع المحتجين مضامين الفصل 19 ، والذي يوضح "انه إذا وقع تجمهر مسلح في الطريق العمومية فإن عميد الشرطة أو كل عون آخر يمثل القوة العمومية والسلطة التنفيدية ويحمل شارات وظيفية يتوجه إلى مكان التجمهر ويعلن عن وصوله بواسطة مكبر الصوت ثم يوجه الامر للمتجمهرين بفض التجمهر والإنصراف ويتلو العقوبات المنصوص عليها في الفصل 20
شهدت مدينة اسفي مساء الإثنين فاتح غشت الجارياعمال تخريبية خطيرة همت الدائرة الحضرية العاشرة و الدائرة الامنية الخامسة ، كما أصيب حوالي 31من عناصر الامن الوطني و7 عناصر من القوات المساعدة بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل مجموعة من شباب الأحياء المجاورة لكيماويات المغرب والذين اعتصموا بخط السكك الحديدية بعد ان حاصروا قطار محمل بحوالي 1620 طن من الحامض الفسفوري ،وفور علمها بالخبر حلت عناصر من القوات الأمنية بمكان الإعتصام الذي شهد الشرارة الاولى لبداية الاحتجاجات بتواجد جماهير غفيرة
قامت بوضع الأحجار الكبيرة والحواجز على طول السكة الرابطة بين معامل الفوسفاط وميناء آسفي، وحينما حاولت العناصر الامنية فك الإعتصام كعادتها بعدما حمل احد ضباط الامن الشارة وتلا على مسامع المحتجين مضامين الفصل 19 ، والذي يوضح "انه إذا وقع تجمهر مسلح في الطريق العمومية فإن عميد الشرطة أو كل عون آخر يمثل القوة العمومية والسلطة التنفيدية ويحمل شارات وظيفية يتوجه إلى مكان التجمهر ويعلن عن وصوله بواسطة مكبر الصوت ثم يوجه الامر للمتجمهرين بفض التجمهر والإنصراف ويتلو العقوبات المنصوص عليها في الفصل 20.وإذا لم تقع الإستجابة للإنذار الاول وجب على العون المذكور أن يوجه إنذارا ثانيا وثالثا بنفس الكيفية ويختتمه بعبارة " إننا سنعمل على تفريق التجمهر بالقوة " وفي حالة إبداء امتناع يقع تفريق المتجمهرين بالقوة"، وفور تلاوته للفصل المذكور ، قام أحد الشباب المحتجين بإفراغ وعاء من البنزين محاولا إضرام النار في نفسه وبالقرب من القطار المحمل الحامض الفسفوري ، حيث تدخلت بعض العناصر الأمنية في محاولة لها لشل حركته ومنعه من إحراق نفسه ، حينها تفاجاة العناصر الامنية بشباب ملثمين قاموا برشقهم بالحجارة بطريقة هستيرية أسفرت عن إصابة حوالي 31 رجل أمن و7 من عناصر القوات المساعدة، باصابات متفاوتة الخطورة نقلوا على اثرها الى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج،وبعد ان اعادة الامور الى حالتها الطبيعية في ظل حضور امني كثيف، تفاجئ الجميع بانتقال الاحتجاج الى احد الاحياء الشعبية حيث اقتحمت مجموعة من الشباب المحتج ابواب الدائرة الحضرية العاشرة بحي لقليعة ،على الساعة الرابعة من زوال نفس اليوم ، حيث قاموا بإحراق وإتلاف وبعثرة كل ما وجد بالداخل ، كما حرقوا النوافذ والأبواب والوثائق الخاصة بالمواطنين والمكاتب وكل محتويات الدائرة وتم رميها في الشارع العام، بحيث تصاعدت ألسنة اللهب مما خلق الفزع والرعب في قلوب المواطنين الذين هالهم مشهد غير مالوف، النار وهي تلتهم محتويات المكاتب يتصاعد لهيبها عبر النوافذ ، بعد ذلك انتقلت تلك المجموعة من الشباب المحتج الى حي كاوكي ،حيث عمد هؤلاء الى احراق ابواب الدائرة الامنية الخامسة بنفس الحي، و تم اتلاف جميع الاوثائق الادارية كما احرقوا كل محتويات الدائرة الامنية ،ورمي العديد من الوثائق الخاصة بالمواطنين بالشارع العام بعد اتلافها ،وكانت العناصر المخربة تسعى في محاولة ثالثة لها لاقتحام المقاطعة المجاورة للدائرة الامنية بخي كاوكي ، إلا ان وصول أعداد من رجال الامن وقوات التدخل السريع حال دون تخريب ممتلكات عامة وخاصة بالحي المذكور ، وقد تم ايقاف أكثر من عشرين شخصا سيُقدمون للعدالة بتهم التخريب والهجوم المسلح والرجم بالحجارة، ولم تهدأ الأمور الا بعد الساعة السابعة ليلا، ليكتشف المواطنون حجم الكارثة من خلال وقوفهم على الاضرا الجسيمة التي لحقت بالدائرة الحضرية الثالثة والدائرة الامنية الخامسة التي تحولتا إلى خراب ادهل الجميع ,
اسفي نيوز
