إلى كل من يعرف الفنان المسرحي الشاب يوسف صبري،الذي وافته المنية في شهر نونبر 2010،أتقدم باسمه وباسم كل المسرحيين ومحبي الفن الأصيل بهذا النص الشعري الذي ألقيته بمناسبة الدورة المسرحية التي تقام بآسفي من 12 إلى 15 ماي الجاري.
تغمد الله روح الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته،وألهم الله أسرته الصبر والسلوان.
أبا الفنون،ماحلا فيك بعد الثنـاء
ونجمٌ هوى،كان منه لك الضيـاءُ
هوى بخَبطِ الـمَنونِ فلم يكـن
لِبطشِ المنايا كبـحٌ أوِ انثنـاءُ
بعدما جاد الفنُّ علينا بذُرة
فقدناها اليومَ فما طاب العطاءُ
أنرتَ نِبراسَ الفن بحُسن الخلائقِ
لَنِعمَ الفنُّ إذِ الأخلاقٌ له وِعـاءُ
وأبهرتَ الرُّكحَ ببديع صنعة
أتاك مِطواعا والطاعةُ وفــاءُ
فكيف لا نُرثيك بصدق شعـر
إذا الروحُ لها في القريض شفـاءُ
ولولا أحبةٌ شاعت روحك بينهم
لعاجلَ الحياةَ قبل الفَناءِ فَنـاءُ
ستبقى روحك بيننا ساكنة ً
إذا الرحيلُ أقرَّ أمرَه القضـاءُ
فكم خلَّدَ الفنُّ لنا من بـارع
بعد الرحيل،فكان في الخلود عَزاءُ
إنا لذاكروك ما توالت الأيام
وما استطاب لنا في الحياة بقـاءُ
ومهما جرت في بحر الفن سفن
ومهما اتسعت في مداهُ الأمداءُ
خليلا كنتَ،خليلا ستبقى وما
لنسيان الخليل بلسم أو دواءُ
فنم هنيئا يا يوسفُ لعل الخالقَ
قد آثَرَ لجواره عبدا آيتُه الصفـاءُ
تغمد الله روح الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته،وألهم الله أسرته الصبر والسلوان.
أبا الفنون،ماحلا فيك بعد الثنـاء
ونجمٌ هوى،كان منه لك الضيـاءُ
هوى بخَبطِ الـمَنونِ فلم يكـن
لِبطشِ المنايا كبـحٌ أوِ انثنـاءُ
بعدما جاد الفنُّ علينا بذُرة
فقدناها اليومَ فما طاب العطاءُ
أنرتَ نِبراسَ الفن بحُسن الخلائقِ
لَنِعمَ الفنُّ إذِ الأخلاقٌ له وِعـاءُ
وأبهرتَ الرُّكحَ ببديع صنعة
أتاك مِطواعا والطاعةُ وفــاءُ
فكيف لا نُرثيك بصدق شعـر
إذا الروحُ لها في القريض شفـاءُ
ولولا أحبةٌ شاعت روحك بينهم
لعاجلَ الحياةَ قبل الفَناءِ فَنـاءُ
ستبقى روحك بيننا ساكنة ً
إذا الرحيلُ أقرَّ أمرَه القضـاءُ
فكم خلَّدَ الفنُّ لنا من بـارع
بعد الرحيل،فكان في الخلود عَزاءُ
إنا لذاكروك ما توالت الأيام
وما استطاب لنا في الحياة بقـاءُ
ومهما جرت في بحر الفن سفن
ومهما اتسعت في مداهُ الأمداءُ
خليلا كنتَ،خليلا ستبقى وما
لنسيان الخليل بلسم أو دواءُ
فنم هنيئا يا يوسفُ لعل الخالقَ
قد آثَرَ لجواره عبدا آيتُه الصفـاءُ
عبدالحق الغِلاَق ـ آسفي ماي